search

23‏/02‏/2013

متعة صيد

متعة صيد

الأنثى بدأت بتصفّح أوراق الغريزة الرجولية، فيما رجل اليوم يُراد له أن يخاف من صورة الرجل الأول. النتيجة: كوميديا ليست سوداء ولا بيضاء! الأنثى بدأت بوضع نظارة الدراسة!

*

الفتوحات الإسلامية الأولى، حرّكتها الغريزة الرجولية؛ والتأثيث والترتيب، غريزة أنثوية، تحتاج لأرض وسور. النظام الإيراني عقلية تحرّكها الغريزة الرجولية، سيسعى للتمدد والاستحواذ. وفي الغريزة اليهودية، رجولية تختبئ خلف الألوان الأنثوية؛ الرجل الأول حكم بغريزة قلبه لدهر، ثم بقلبه وعقله. والقلب منبع توق! رجل اليوم يفقد قلبه! هدية اليهودية المغلّفة بالورد! الربيع في دارنا ودارهم! ولكل دهر طوفانه.

*

وفي ذاك العقل والقلب لا أنثى فقط ولا رجل، بل جلّ أمرهما! نوع آخر من الجوارح الكاسرة الجائعة العاشقة لذاك اللون الأحمر ودلالات أفقه!

*

سيكولوجية الحكم وأجنحتها وهمساتها.. متعة صيد في داري.

*

ما ملمس الموسيقى..؟ لفظ وكلمة!
والشعور لغة.


زكي مبارك