من ألوانه
ومن تبعات السبات.. أننا اليوم لا نستطيع شرح فهمنا للغتنا وعمق دارها بلغة يفهمها عالم اليوم! اللغة.. نظام.. رسم علاقات العلاقات، ودائرة سبب ونتيجة أيضًا. بلغة اليوم: أمر نسبي! الحقيقة.. رسم علاقات. ونحن من أهل عالم اليوم! علينا ألا نخادع أنفسنا.. عندما نستعير لغة العلم السائد اليوم.. نحن نستورد العقل الغربي إلى عمق دارنا.. إلى منظومة فكرنا. في هذا الإسلامي والعلماني سواء. وفي جوانب اللغة تختبئ منظومات القيم.. جذور التصرفات! الموضوع أكبر من مسألة حكم سياسي.. وربيع عربي بائس في أفق رؤيته. وفي هذا أيضًا لونًا من قوس قزح جنوننا في هذا العصر.
زكي مبارك