بشر
نحن بشر، وهناك من يريد إخفاء هذه الحقيقة عن نفسه! ولكن هل هناك من تعريف موحّد تحت الأفق لهذه الحقيقة! والبشر، كتعريف لا يزال في طور التغيّر! والجمود موت متحرك؛ وللحقيقة ألف رأس ورأس، من يرسم واسع رؤيتها القادمة؟! أن تقرأ هذه الرسالة وكأنني أخاطبك، هذه حقيقة! لدينا قدرة مذهلة للتأقلم وألوان الحقيقة! ولكل رأس ألف بوح وبوح، ولكل بوح ألف قراءة وقراءة؛ هناك من يريد أن يجعل من التفسير جواب ونهاية طريق! حياة فتك بها الوهن من الحياة قراءته!
وللحياة ألوان أنوثتها!
زكي مبارك