الحقيقة الصامتة .. حقيقة صامتة!
في قلب المرأة حقيقة.. ولكنها حقيقة صامتة! هل تعتقد أن هناك صداقة بريئة بين رجل وامرأة؟ لا حدود للصداقة إن كان الصدق هو الرابط بين الصديقين. سأكون أكثر وضوحا.. المرأة الجذابة للرجل لا يمكنها أن تكون "صديقته" ببراءة! يمكن أن تكون كذلك أن لم يرى فيها جذب أنثوي، وإلى حد ما فقط؛ وهو هنا لا يرى فيها صورة امرأة! بل شبيهة للرجال أكثر؛ وإن رأى فيها امرأة جذابة فلن يكون صادقا معها لدرجة أن تكون صداقة بريئة - البراءة تخرج من النافذة.
الصداقة في هذه الدار لا تخضع للتعقيدات إذا كان لا يراها أنثى جذابة.. هل تقبل المرأة ذلك.. في صميم ذاتها.. أن تكون صديقة لأنها غير جذابة بالنسبة له.. ماذا عنه هو؟ هل سيقول لها رأيه الحقيقي فيها بكل صدق.. في الغالب لن يفعل حفاظا على مشاعرها. والبراءة تخرج من النافذة مرة أخرى. عندما نجد أن الصداقة ليست "بريئة" فعلا ندخل دائرة أخرى.. مع الكثير من الكلام المسكوت عنه. وبالتالي لا أؤمن بذلك كصداقة بريئة أن كان هناك "رجل" و"امرأة"- صداقة كاذبة ممكن! عندما يتعلق الموضوع بالعلاقة بين الرجل والمرأة كرجل وامرأة.. يصبح الأمر اكثر تعقيدا في كذبه من موضوع الصداقة! هناك فرق بين مشاهدة الفيلم وبين أن تكون أنت أحداث الفيلم.. الأول أقرب إلى الوعي!
زكي مبارك