في دارك
الأجنح المحلّقة، براكين خاملة في ظاهر أمرها، تنتظر ساعة شمسها لتعلن عن حقيقة أمرها.
***
إلى صديقي وصاحبي في تلك الديار: أما بجانبي تحاول وأنا معك أن نسير.. أو سيد ومسود نظامنا يصير.
***
المقاتل الشرس يفخر بكثير ندوب جراحه، من على منصتها يعلن نيله شرفًا عاليًا مقامه، وبها يدلل على أنه نجح فيما فيه طاش سهم الكثير غيره – ذاك الذي هرب من دار المواجهة جزعًا، وذلك الذي دخل فيها ولم يعثر على باب العودة. ما يقوم به ليس به قليل من الأنانية، الفعل متعمّد، والمقصد بمرمى العين.
***
أسعدتِ قلوب الحائرين في مساء جميل؛ من يسعد قلبكِ الحائر الفاتن – بيني وبينك حرب؛ وردة هي في داركِ.
***
في دار الغرب المرأة رمت نفسها في أحضان ما تُحب، والرجل خلف ظله هرب عما يُحب!
***
في جلّ ما أكتب، قد لا ينطبق واقع الحال على أحلام الأغلبية، ولكن من قال أن الحياة مهتمة لرأي الأغلبية.. وكأن العدد لوحده فيصل في مسألة درجاتها!
***
هلا دللتمونا على بقعة تسكنها الحياة ولا تسكن في دارها الحرب!
***
عندي حساسية ضد فعل الخديعة المتعمّد – تدفعني لمغادرة داره وإغلاق الباب خلفي بهدوء.
زكي مبارك