باب ومفتاحه
الانتظار المترقّبة صفحة هدوءه مفتاح الفرج..! تعلّم فن الانتظار، فن الصفاء، فن الاستماع إلى الداخل العميق؛ الانتظار من أجل سماع بيان الانتظار سبيل كل خطوة إبداع! بعد الانتصار، يأتي فن إخفاء الأصل، إطلاق أجنحة روح الإبداع الجديد إلى سماء الدار مع محو آثار جلّ أصله، جعله الأصل الجديد؛ شمس جديدة تفرض سيادتها في دار صغيرة دائرتها وربما كبيرة مساحتها. مثلًا: عدم تدوين أصل وسبب الفكرة الجديدة المتجردة والتي تأتي في الغالب نتيجة لرؤية صحيحة تتعلق بحادثة ملموسة في دارنا. الفكرة هنا ترتفع في سماء العموم لتصبح حاكمة لشيء من مسير سيرهم، تخط ساعة نهارهم وليلهم. ذاك المفتاح سيحدّثك عن قدوم ساعة النطق عندما تحين ساعتها.
زكي مبارك