المجرم اللص
عندما ينهي "المعلم" درسه الأخير.. يقول هامسًا لمن له آذان صاغية: لا أعلم شيئًا - مقصودة!
***
الحَكيم المُغفّل مَزيج غير قابلٍ لِلتّخريب من الخارج ومُتفجّرّ من الداخل – يقول أحدهم.
***
عندما تعيش في جو يُتيح لك أن تتفوه بما تشاء، يكون من المفيد للدولة أن تضعك في طرق مزدحمة منعطفاتها تستنزف طاقة تفكيرك الأوسع. في شوارع البحرين المكتظة بالحديد ستصادف الكثير من المرضى العصبيين، نساء ورجالًا؛ مرض شديد العدوى سريع الانتشار! الطب النفسي.. قد تكون مهنة مربحة.. في البحرين.
(تأملات.. إذا كان عندك وقت!)
(تأملات.. إذا كان عندك وقت!)
***
مقدمة الكتاب نكتبها بعد أن نفرق من كتابته، وفهمه! بعد أن يغادر دارنا!
***
بين الأخذ والعطاء - عندما نخاف.. نأخذ.. نفسًا عميقًا.. نشهق؛ في العطاء نقيض خوف!
وفي الفسيولوجيا.. تعبير لغة وإشارات. في القرون الأولى من روح الثقافة العربية الإسلامية كثير عطاء؛ من زرع الخوف في وجداننا؟! المجرم اللص سيبث الخوف في قلوب ضحاياه، به يُخفي كثير خوفه؛ من المجرم اللص في تاريخنا؟! المجرم اللص يُجيد فن الأخذ.
***
عندما تجزع من جديد خطوتك.. إلى التقليد ستنزع.. تقليد قديم ذاتك أو غيرك.
***
لو خُيّرت بين أن يكون لك جناحان أو يدان فما خيارك؟؟ جناحي الإنسان قلبه وعقله! والفكر المحلّق.. بقلبه وعقله يحلّق.
***
نصمت لنكتب! وفي الكتابة رسم لوحة! والكتابة مقابل أجر مادي كمبتغى رئيسي.. كالجنس من أجل دينار ودينار! وللفكر شرفه.
***
أن تعيد بعث ذاكرة الوجع بتلذّذ.. شبكة تصيد! وللمرأة حبالها الحديدية..
***
نرى العالم بعيون قليلة جدًا، وكأن العمى في كل مكان! وفرق بين أن ترى "العالم" فتبدع في وصف ما ترى، وأن ترى فيه دعوة تسألك لماذا تراه هكذا؛ الأولى سمة نوابغ اليوم!
***
I am sick.. that is to say.. I need to discharge.
***
زكي مبارك