search

21‏/11‏/2012

يقول لها ما تود سماعه

 يقول لها ما تود سماعه
 

الشكر، محاولة رد دَيْن، أصل الدَيْن. والإنسان بلا دِين أقرب إلى الحيوان الآلي، ليس من حيث كونه بلا أخلاق أو "فائدة"، ولكن من حيث كون أفق رؤية عقله أصغر من أن يتساءل في معنى وجوده، معنى الحياة ووجود الوجود الذي فيه تجد نفسها!

***

 التكنولوجيا تسعى لأن تكون أقرب إلى القلب من قلبه! أن تكون شعور خياله في كل ساعة وكل مكان؛ أن تكون أقرب إليه من عمق داره وحدودها، أقرب إلى يومه وليله وساعة صفوة عقله، أقرب إليه من شعور محيطه الأصل، أقرب إليه من عالمه الأصلي. التقنية، التكنولوجيا، كوجود لم يعي نفسه يسعى لرسم وعي صاحبه!

***

لكل مفكر فكرة رئيسية؛ لا يمكن أخذ فكرة بجديه لذاتها بل إلى ما يؤشر إليه  شعورها.  رجل لا "يفكر" مسود، في حضرة آخر "يفكر". لك الحق أن لا تكون مثل المحيط الذي لا يرى نفسه؛ وبالفطرة الإنسان مفكر.

***

المرأة بالفطرة يغمرها الشعور - كيان شاعر. لا يمكن لوم أنثى في نرجسيتها!

***

في أفق الحكم الممتدة خطواته، ستتعلم "فضيلة" الإنتظار الذي يعمل!

***

التكنولوجيا تدخل أرقى دوائرها عندما تستحكم في ثنايا أروقة تفكيرك. في الفكر جوهر لون السيادة في تلك الدار. شكرك هدية حضور حضورك. حضور طريق يدعو للتفكير في حضوره.

***

فصل التعليم العلمي عن الأدبي، مشروع  هدفه الأعلى تفريخ آلات بشرية. ولكنه ضرورة طبقية!

***

جوهر التفكر، التفكر في ما تؤشر إليه إشارات العوالم.

***

فرق بين سمو الفكر العربي الإسلامي - ذاك الناطق بالضاد، وسقف الدولة العربية الإسلامية. أي فكر من تحت جوانب الثانية ظهر ليس مثل الأول في أفق سمائه.

***

عصر السرعة، أكذوبة عصر سرق معنى الوقت، ليعيش مرضه لأطول فترة ومدة!

***

للمنطق فتنته في العقول، يقول لها ما تود سماعه من قول منطق عقلها.

***

Thinking is a way of uncovering that which before us stands, but so is Man. Is the "new" age method, technology, replacing the inwardness of man? Man is becoming a machine like being?!

زكي مبارك