search

29‏/09‏/2012

نقطة وجود

نقطة وجود

في الهرمية نظام خالد انتصاره؛ وفي وحل السياسة عن أتباعٍ ستبحث، وفي قاسي دروب الفكر عن أندادٍ وأكتاف. ذاك الطريق يجدني في طريقه دومًا، أبدًا! وتلك الآلة الغبية تشدّ الدم واللحم؛ والقلب عاليًا، بعيدًا، يحلّق طريقه. 
كيف له أن يرسم لون عاصفة خطك، وهو بين القشور يجد قمته؟!
وقف عاريًا إلا من نفسه، ليضحك من قلبه على لغو ستائرهم المهترئة أكاذيبها - رجل من دائرة أخرى! والتحرر عملٌ حاضره قادمٌ، فعل يقطر نار حياة! وفي الجاذبية داء منتشر! والفكرة أنثى، تحتاج إلى رجل، إلى نظام، إلى وجود، لتعيش.   
في ذاك العمق، سماء! والنفس عمق. 
أن تمسك بين المتضادين، وأهل دارهما؛ أن ترسم خط اتحادهما؛ أن تعيش بين النقيضين دورة حياتهما؛ أن تقول هل هذا كل ما باحت به دروب افتراقكما - تلك نقطة إلتقاء في قصر أمرك. 

زكي مبارك

21‏/09‏/2012

الأمل المحارب

الأمل المحارب

الكلمة.. اكتناز شعور، والشعور للشعور محرك.. دافع وجاذب. الشعور تجليات قوة؟! قوة تحرّك من بعيد ومن قريب؟
الإنسان دائرة وعت لضغوط القوة من حولها وداخلها! رسمت ألوان فرحها وترحها.
الإنسان أمل الحياة؟ كالولد لأمه وأبيه؟ ولكن الحياة كيان محارب.
في الحرب حياة؟!  
ذاك المحارب أملها وعشقها!

زكي مبارك

تشفير وتفسير

تشفير وتفسير

الوعي.. تفسير من جهة "الشخص" الواعي لما "يراه" أمامه من وجود. التفسير نفسه يصبح العالم المُدرك والمحسوس به. "العالم" تفسير، والتفسير حالة ذهنية تفكك الشفرات والإشارات دارها الجسد. والعالم كما نراه، حالة ذهنية مرتبطة بحالة الوعي البشري. نحن نرى العالم كما يجب أن نراه بحكم طبيعة قيود وعينا. نحن نعيش في مرآة وعيننا لوعينا، نفهم الوجود من خلال مرآة عاكسة لما هو مدرك من الموجود، وليس الوجود نفسه مباشرة بشامل تجلياته – خط فاصل أو واصل بين وعينا له وكل أمره. وفي المرآة تشفير وتفسير - إعادة قراءة! التجربة البشرية في مجال الوعي دلالة على أصل واحد من منظور الوعي العاكس؟! 

زكي مبارك

خضوع قاتل

خضوع قاتل

لا يمكن الاحاطة بكل جوانب الجهل الحاكم والمحيط بنا من كل مكان بل فهم دوافع ما كُشف من أمره في دار ذاك الذي رسم لونه؛ وعندما تضع السعادة والأمان في كفة أكبر من الخوف سيعمد حكمك إلى ترجيح كفة وحظوظ الأولى. الخوف من المجهول سيدفع إلى ترجيح كفة التفسير الذي تريد؛ وإن لم تشعر بلسعات الألم الدافعة للتمدد والتحرك فأنت في الغالب في حالة استسلام وخضوع قاتل - جمود دخل مرحلة التحلل والتلاشي.

زكي مبارك

فِرَاش وَثِير

 فِرَاش وَثِير

المعرفة الواثقة، رسم لحدود الإكتفاء بالسعي الموجود، رسم دائرة حول رسم بعيد سهمنا، وضع حاجز بين المعرّف والمجهول، خداع زائف لتوق النفس الواهنة للإستقرار، لرسم ملامح نهاية بحث وطول طريق، شوق إلى فراش وثير، تعب من الحياة العابثة، المحلّقة بعيدا عن سهم إرادتنا – توق إلى التشويه، إلى التعريف، إلى الجواب الواثق!

زكي مبارك

20‏/09‏/2012

تلك الأخرى

تلك الأخرى

مشاعر المرأة حصان بري عليك تعلّم ترويضه قبل أن تدوسك حوافره؛ لايهزمها ذاك السيف في يدك ما أن تلمع جوانبه حتى تبرق عيناها دمعا تحيله إلى أثر من الورق المحترق؛ وإذا رضت عنك رجلاً في طريقها فلك أن تبحث في طريق العودة عما فقدته ومنك ضاع. المرأة الأنثى هي تعرف ما تريد، أما تلك الأخرى فدعها تدور حول نفسها.  ومحيط المرأة نفسها، والرجل في عالمها مادة للتفكير.
كل ما عليك فعله، أن تفكر "به" حتى يبدأ بالتفكك أمام سطوة فعلك، وقد يدخل في دائرة دار استحواذك.

زكي مبارك

من دون ألوان

من دون ألوان

Pure innocence the color of wolf after all!

عبر مر الثواني الطويلة.. وجد الإنسان لذة عميقة في فعل الخضوع؛ واللذة عاطفة. 
والخضوع لغة عالمية! وإن كان الشعور فكرة، فكيف أصبحت لها عبدا؟ 
بعض العيون تراك من دون ألوان!

زكي مبارك


اكتناز

اكتناز

نهاية منطق الرأسمالية الغربية الحكم للعاهرة، وفي عصر المساواة الشاذة، هو وهي واحد! والديمقراطية الشعب مصدر السلطات؛ والأخير عاطفة في يد ذاك القابع خلف ستار. في "تويتر" الإبداع الأنثوي الخليجي يفتح عينيه الناعستين فيما موجتة الأولى تصل الساحل الآخر متخفية خلف رُسُوم الصورة الملونة حُجُبها. والأبيض والأسود ألوان!
في بعض ألوان الصمت اكتناز لطاقة مدمرة.

زكي مبارك

"


عصرها الذهبي

عصرها الذهبي

الحداثة الأوروبية.. تعيش عصرها الذهبي اليوم. "الربيع" العربي أحد تجلياتها في دار منطقتنا! والحداثة الأوروبية.. المسيحية من دون المسيح الأوروبي.
من البلاهة تصديق أحداث فيلم هوليودي.. أو تاريخي.. بعاطفة! وبعض الأسئلة تحتمل أكثر من إجابة.
عاطفتك.. سلاحك.. نارك. 
العاطفة.. قوة عابرة للقلوب، قناع خادع، وشعور صادق هي العاطفة!

زكي مبارك

من الداخل

من الداخل

عزيزتي الفاتنة.. من هنا تسير ألوان الشيب الخالدة. 
والرجولة قوة من الداخل تتفجر - بركان! اشاراتها في كل مكان!
والعدالة أمك!  لن تحكم عليك بجور! تلك الأم السيدة وليست العبدة! لست والرعاع واحد.. أيا القلب النابض.
والعبودية كانت قهرًا واليوم عقلاً وقلبًا!

زكي مبارك

طاقة نفسك


طاقة نفسك

أغلب ما حول دارك، مصمم لسلب طاقة نفسك، ,لتعريّة نار عاطفتك. المرأة مثلا في لسانها، واليوم في أصابعها التويترية ومعها النصف الآخر! والعقل متاهة فكرية دروبها مقاتلة. 
العقل.. الحياة!
والحياة لن تجدها في علبة، بل ممثلها!  
دع المساواة والعدالة القاتلة، الراحة الناطقة، للعبيد الأنيقين. عذرًا.. ليس لك أن تكون من دائرتهم!
كل ما عليك فهمه أن "تفهم".. بعدها الطرق تجد مفاتيح منعطفاتها. وفي دار الحرب الحرب في دارك!

زكي مبارك

أمنيات ما تريد

أمنيات ما تريد

الرأسمالي المادي.. دم السواقط.. لن يمنعه من أن يكون حاكمًا في دار "البشر". متى كانت الحياة أمنيات ما تريد؟! 
والشِّعر أصل اللغة. ليس غريبا أن يأتي الشعر من دار البداوة، من دار الطبيعة! واللغة شعور.
ذاك الإنسان سيظل أكبر من مجموع أجزائه الظاهرة..!

زكي مبارك

ممنوع

ممنوع

ذاك الممنوع مرغوب.. كل ما على امرأته إلا أن تحاول منعه عن لون امرأة أخرى! وفي لعبة الشطرنج يجوز التضحية بالجنود المخلصين صغارهم وكبارهم.. صح؟! ماذا عن من يحرّكهم وملكهم؟!
في يدك معول هدم؟! متى نويت أن تبني؟!
لعظام الرجال.. ريح تعصف ابتسامتها. والمستور.. أساس الحياة.

زكي مبارك

11‏/09‏/2012

بذخ قوة

بذخ قوة

الأمريكي اليوم لا يخاف الجهر ببعض السر في صفوف الآخر - دليل على بذخ قوة واحترام لها!
من مظاهر بذخ قوة الأمريكي.. وضع الإنترنت بين يدي الآخر. وضع دار المعرفة بين يديه!
وهو عبدا عند سيده.

زكي مبارك

قصة

قصة

العدالة.. رومانسية حالمة لن تجدها في دروب الحياة!
والحياة.. واقع يتنفس!
للكذب قصة لا تنتهي!
والحياة لست أنت وهواك!

زكي مبارك

ذاك المفيد

ذاك المفيد

الرجولة الحاكمة..؟ أن لا يلعب بعقلك رجل آخر! وإن لم "تحكمها" بلين.. من ذراع جناحيك ستنزع أرياش.. ثم على ساعة لقائك تلك ستسدل لعنة الستار! وفي تطويع الرجال.. انظر في كل مكان!
جل الأمور تبدو أسهل مما هي عليه.. حتى تجدها واحدة من أهل دمك.
في النطق.. شجاعة. وفي التوق للمعرفة لون من ألوان السعادة.
وفي  أَوْجُه المعرفة ومعالم وُجُوْهها بحث عن لون من ألوان القوة.. وكذلك الإخضاع والريادة.. وفي الخضوع لها من ألوان السعادة كذلك!
والآن وبعد أن جعلت منه للحجر يرمي.. له أن يبرر جريمة فعلك وفعله.. ذاك المفيد!

زكي مبارك

دحرجة

دحرجة

الحياة.. توق للخلود..؟
والقوة.. للانعتاق تتوق والحرية..؟
ولكن الحياة لون من ألوان القوة!
من حرّم تلك الدحرجة لم يفقه من سياسة الحياة كثيرها!

زكي مبارك

06‏/09‏/2012

البغل المفيد

البغل المفيد


سيخدعك تواضع عِظام الرجال.. أيا الغرّ الصغير المحلّق.

***

بين الدولة وعقل الحضارة علاقة عكسية لا طردية.. في سيطرة الأولى خطر على أفق الثاني وسقف له.

***

إختبار الروح الأبية - انظر قولها في من يمثّل أملها.. في مثلها الأعلى.. في بطلها..في معلمها.. في من ملك نفسه من الرجال!
في حرية شق طريقها!

***
شموخ الرجال.. ليس ذهبًا أو ترفًا وليس فرح لحظة مغادرة دارها.

***

على قدر قدرتك لتحمّل ألمك.. يبغضك عدوك المهزومة لحظته أمامك.. يرتقي معك ويحترم أمرك من خلف قناع!

***

لك أن تشكر عدوك إن كان لك سبب لخروجك من نعيم عميق سباتك.

***

لدى المرأة الأنثى حاسة شم تعينها على التفريق بين الرجل والبغل المفيد.

***

ذاك الواثق الخطى.. عينه على التاريخ وقلبه. وللتاريخ أمره في قادم أمره.

***

الرجل والمرأة الأنثى .. "تناقضات" حياة. بهما يسير أمل أملها.

***

في بعض ما بين السطور - ما ليس مباح البوح به؛ ولكنه بنفسه يبوح .


زكي مبارك