على الأرض
وجدت نفسك هنا.. فخفت على نفسك - يا لبراءة أنانيتك! بكل بساطة لا تعرّض حياتك للخطر في سبيل معركة حثالة من البشر، أو حرب رجل يريد السلطان لدمه ولبنيه، أو لصنم جديد. على مرّ التاريخ، الرجل العبد هلك من أجل رفعة كرسي سيده الرجل، ولم تنقصه الشجاعة ايضًا..! وأصدق ما في قلب التاريخ رسم الدم، فواصل الحرب، النتيجة على الأرض، وما غيره رواية رومانسية غير منسيّة. بإمكانك حكم العبد "الذكي" بسهولة نسبية اليوم إن أقنعته أنه سيد في دار حكمك. له أن يصدّق بدائرة المساواة ويجهد جهده كما يحب، أو تحب هي! إن واجهته بحقيقة أمره سيبحث له عن سيد آخر! ومن يعيش حرًا في عقلك.. يملك رقبتك.
زكي مبارك