خطة عمل
الفكر المحلّق الحاكم لديه من الرؤية الشاملة ما
يبعث على السأم والملل في قلبه من قيود حياته وطبيعة الحياة من حوله وسذاجة التفسير
السائد المهترئ. يخلق لنفسه واقعًا متخيلاً مبنيًا على أسس فهم راسخ في جوانب الوعي
البشري ودروبه، طريق يعيش فيه حياته وصراعاته وآماله وأحلامه. هذا الحلم يتحول في وعي
من وجد فيه مرشدا، خطة عمل لحياة يُراد لها أن تعيش واقعها على أرض الواقع نفسه،
أن يجعل من نفسه لونًا حاكمًا حقيقيًا بلحمه ودمه. الحلم يصبح مشروع سيادة في قلب بطل طموح جسور -
والقلب الأول والثاني قد يكونان واحد أو أثنان.!
زكي
مبارك