search

28‏/07‏/2012

تلك الراسمة لمسير خطواتها

تلك الراسمة لمسير خطواتها

هناك من له ذاكرة تمتد لخمسة أيام طوال.. وهناك من له ذاكرة على مدى العصور. 
وهناك من يكتب ناصحًا بإسلوب التخويف - لون آخر هو من حب التسلّط المتخفي خلف الأقنعة؛ ولا أتكلم عن من ينقل الرسالة وهو يدور حول نفسه. في الكتابة الراسمة لخط مسيرها بُعد فعل تسلّط، سعي للتغيير. لك أن تكون فاعلا، أو مفعولا به، ولا أتكلم عن الذي حول نفسه يدور. ذاك يقول لك اقرأ.. كم مرة سمعته يقول لك اكتب؟ وفيها أيضًا، خطوات لتحملّ المسؤولية، مسؤولية أن تكون صادقًا مع نفسك أمام محكمة نفسك - في هذا نصل خطرها، ومتعة مجهولها، وشوق أملها! قل من تريد أن يقرأ لك.. أقول لك ما مدى حدة بصرك! وقل من تريد من القلوب أن يفهم ما تكتب.. أقول لك من هم أصدقائك وأعدائك - ألوانها تشع من عميق قلبك.

زكي مبارك