دمية جاذبة
بعد أن فتح عينيه.. بدأت القصة. القفص - يمكن أن تكون داخله، أو تحمل مفتاح بابه. وفي الحياة أمام "الكاميرا"، خيال نصدّقه، نسعد به ويغيّرنا، نلبس له أحلى الثياب، ونعطي لحظتها ابتسامة جميلة. ذاك المحلّق، فهم مسعى لون أملنا أكثر، وأعمق، وأروع، من مجموع كل الأنصاف والأنصاف في دارنا. مرآة توقعاتنا ورغباتنا الشخصية، تحدد معالم وسقف قادم عملنا، وفي التحديد تقييد. والصمت كالحقيقة؛ لن تدركه حتى يتكلم أو تتكلم.
عندما تكون حاكما، ولديك كنز، وثروة بين يديك، وقصور، ستميل للصمت عما عندك. وبعض الصمت، صمت لدواعي عدم لفت الانتباه.
من السهل صنع دمية شر للجمع الهائج، والنائم كذلك، لتفريغ شرهم فيها. من دون المال، لا سلطة لك على الجمع؛ والديمقراطية حكم الجمع؛ والإعلام عبد مأجور بحكم سطوة الأجور. حيث لا يتكلم الإعلام بحيادية كاشفة، قد يختبئ سيده. رد فعل لأمر سيده، الإعلام؛ والمتلقي له، رد فعل على رد فعل؛ في متاهة يسير من رام هناك طريقه.
رد الفعل.. استلام أمر - الحياة تدعوك لعيش همها.
زكي مبارك