أهازيج السعادة
المرأة بعفويتها الطبيعية تبدأ بنشر أهازيج السعادة فيمن حولها بنية صافية. المصدر الباعث على هذا التدخل دخل في غياهب اللا وعي - فقد ظاهر أصله.. مما يدل على تجذر أمره - الفكرة تبدأ رحلة سيادتها عندما تنجح في إخفاء أثر سابق خطواتها وتستحيل جذرا! المحصلة المرجوة والمتوقعة في وعي التصرف نفسه هو الحصول على قدر من الإهتمام العكسي القادم من الخارج.. من الأطراف الخارجية.. بحيث يمكن لهم تقديم خدمة الإهتمام بها وبالتالي تلبية رغبات ملحة داخلية متجذرة في الوعي ونقيضه من قبيل الشعور بالأمان في وسط مستعد لإعطاء الإهتمام.
زكي مبارك