search

01‏/04‏/2012

حرية في الاختيار؟

حرية في الاختيار؟


building blocks.. building bricks.. that's what systems are..that's what "things" are.

***

ذلك الذي يتوسط الصورة... يتصنّع الحكمة في سبيل المحافظة على ما بين يديه من نعم.. أما خصمه فله دور الحاقد اللئيم - إلى حين.
***
 

إن كنت من نوع آخر من البشر فلك الشرف! انظر إلى الطفل الصغير وستفهم الكثير
في حوله الثاني.. عقله بحوزته من شبكات التواصل ضعف راشد في الثلاثين.
***
 

في البراءة حرية في الاختيار
***

الشيء ونقيضه علاقة مقدسة.. كلاهما يعيشان من لحم الآخر!
writing is a hands-on journey..



في السياسة ستضطر للخضوع لمُقتضياتها -- الخضوع لها؟!
***
 

عندما يخرج القطار عن مساره لن تنفع الأمنيات في رده لداره

***

في البكائيات وكئبها غراب يغرّد في ليل المنامة ونهارها! رجل يمشي على أثر دموعه مسخ يبحث عن سيده. رجل يعيش من أجل رجل!! عن غراب السقم حلّق بعيدًا!

*** 

لو نظرنا إلى ما حققته المرأة في الخمس مائة سنة الفائتة من تقدم فكري وعقلي، يمكن القول أن رجل اليوم.. كيان متخلف في العموم. الغباء الذي لا يمكن بلعه في هذا السياق أنها اليوم تريد أن تسلك مسلكه!

***

العلم.. سلاح لا ترف، ترهب به عدو قادم أجيالك، وأملك، وشأن حلمك – أمر لا خيار لك في أمره. ‎‫

***

في البعد السياسي - ليس أولوية اثبات صحة أو خطأ رسم تفكير عدوك العاقد العزم على نحر أملك - وجه صحته أو عدمه لن يقلل من أثر فعله في جوانب دارك

***

الوعاء الخالي لن يضطرب ماءه. زيادة الوعي.. زيادة تضادات المتناقضات... بحاجة لسفك جنونه بين الحين والآخر في دروب اللهو واللعب! كلما ارتفعت قلت نسبة الاوكسجين.. بعدها تجد لا هواء ولا حياة – وجود فقط. الوعي... صراع المتناقضات

***

أسرار خطه تدفع بك إلى عمق نفسك.. في لحظات تجد نفسك في ظلمة صارخة.. تبوح لك بكثير من عمقها وسرها وحبها وألمها ومكنون شقائها. في هذا الشعور الذي يبوح به يأسر القلب والعقل معا.. الإثنان معا في نفس الوقت واللحظة.. هذه دائرته!

*** 
 
كلما زادت حكمتك كلما زاد بحر تناقاضاتك داخل وعاء وعيك.. حدة الصراع تبلغ شأنا جديدا والألم يلمس سماء جديدة والقلب ينفطر إلى قطع عديدة.. ولكنك تعشق المسير ذاته وترغب في المزيد من بوح بحره! الخروج من الوعي... خروج إلى الجنون الضاحك هربا من انعكاسات مرآته اللاسعة.
في الفكر كل الأبواب مفتاحها في قلبك!

***

في العبد الآلي... يكفي أن ترمي أمامه كلمة تحفز غباءه.. ستجده يدور حول نفسه في رشاقة جميلة! ‎‫

***

العيون لا تنطق... البوح بحرها.

*** 

الإسكندر المجرم... هل دار في خلد أتباعه مسعى خلوده... وفي الأهرامات اندثرت أطنان من العبيد لشد دارها... اليوم نقف عندها لنأخذ لهم صورة...!

***

في الليبرالية... نسائها صدّقن الخدعة، والليبرالي – وليس ذلك الذي يلبسها قناعا – يبحث عن عالم يُسعف قلبه المهلهل .

***

الرجولة استحقاق لا حق .
في دار الرجولة ماذا تفعل تلك الجميلة...!

***

معرفة الذات... مسيرة عمر... ومسرح متجدد. الحياة... الوقوف على مفترق طرق النوايا. المتناقضات... رسم تداخلت ألوان طلسمه - رسم لا أكثر

***

اللغة.. كائن حي يتنفس .. يرسم معدن الفعل القادم وسيفه

*** 

في صفوف الجمهور.. عقلك عند آسرهم

***

في الحساب.. لن تهزم الحاسوب.. ما معنى ذلك في درب حياتك! الحاسوب عبد يحسب. هل هذا لون نارك!!

*** 

أقطع في كذب الرجال كعكة شهية!

***

الناقد الفني.. جحش يلبس ريش الطاووس. وأعمق إهانة... أن تجلس أمام كلب ليقيّمك.

***

المرأة كائن جميل ناعم.. إلى أن تنتهك دائرة حكمها أُنوثة أنعم..

***

لن ألوم رجلا إن تهافت على قصاصة كعكة هنا أو هناك – من حقه أن يفعل ما يشاء .. هكذا ينطق منطق قوته! لن أثق بفكره ومرآة وعيه عندما يخرج خارج إطار دائرته الصغيرة - هذا حق لي لن أفرط به.

***

في بعض الدروب الطفولة تأتي لا حقا!


زكي مبارك