الداروينية
لن تغادرخشبة المسرح في الوقت القريب.. تحمل في جيناتها شفرات العقيدة الفلسفية المستترة وليس
العلم الحيادي البارد. هي اليوم إطار عمل الفكر الإلحادي الذي يبحث عن رب أشقر بعد أن
أعيته حيلة التخفي والعدمية. داره دار الجاهلية الجديدة الضرورية لمسعى هدفهم.
أقصى ما يمكنها الحصول عليه هو الإحتمال وليس اليقين - في هذا هي أقرب إلى الظن
منه إلى العلم المنطقي المحكوم بالميكانيكا والمادية والحساب - منطق العلم
المادي ومسطرته التي بها يقيس يقف ضدها ولكنها تتلبس لبوسه وتمشي به ومعه إلى طريق بابها مسدود!
زكي مبارك