search

31‏/03‏/2012

كلام لبعض القلوب

كلام لبعض القلوب

غالبية النفوس لم تُجبل على الوحدة...

قاتلة هي الوحدة... لماذا...؟

الحياة - ليست مشاعر هائمة... بل كائن حي يتنفس.. 

يغضب ويفرح... 

ينتظر ويرى! 

هي لن تقف موقف المتفرج في أمر يقض مضجعها.. 

أمر يتعلق بأمر حياتها!

هي... أمرٌ حاكم في وعي وجودك... 

سيد فرض أمره

غالبيتهم في الوحل يسيرون.. 

ينتظرون من يمد لهم يدا من العون

لها ألعابها وتفاهاتها.. 

هذه لعبتها

حتى تتكاثرون... 

لون من ألوانها

ذلك القلب القاسي في لفظه.. فهمها، 

وإن لم يبح به صراحة... 

رأى أمرها.

هو كلام لبعض القلوب!


 زكي مبارك



23‏/03‏/2012

What rollest in thy head

What rollest in thy head


What rollest in thy head beautiful seagull standing before wild nature seashores?

How in peace gazest thou far away worry free, as contended as a soul that became to know.

Under the sun of day, before wild cold wind starest thou far away.

Before thou time standth still it seemth, thy calmness I admire so.

Alone thou cryest so deep? or joy danceth yet deeper than the wildest seas!

 
Zaki Mubarak

18‏/03‏/2012

الوجوه وألوانها

 الوجوه وألوانها
أنت لا تصنع السلاح من أجل السلاح كغاية.. والعِلْم كذلك!
الحرب .. عاطفة!
اليهودية ... قبيلة.. عائلة حاكمة.. العالم دارها!
ما ينطق اليوم رسمه اكتمل قبل ساعة جهره.. نحن عليه متفرجون متحمسون لماضي أمره
الملوك لا يقفون عند الإشارات الحمراء!
الحياة لا تقف في طابور!
متعة مملة أن أسمعك تكذب!
المرأة.. مركز الكون قلبها!
السياسة طريق ممهدة لما بعدها...
المرأة لن تعيش في عالم لا ينبض فيه قلب يسمعها...
في الحب ... هي تسلّم أمرها
الزواج كعرف ونظام.. انتصار للمرأة (الناعمة)!
العبد في قاموس حروفي.. رجل يعيش حياته من أجل حياة رجل آخر وخلوده!
في غالب الجماعة حماقة!؟
الحماقة ... مشروع بقاء
في السياسة.. إن لم تكن تمسك بالخيوط فأنت خيط من خيوطها
عندما يصفق لك الجمهور.. أنت تقول ما يريدون!
الجمهور.. يريد المتعة البريئة!
في الخط الأحمر.. قلب يعشق ومشنقة!
في االفكر.. الأمور تعود إلى أصولها!
الأنثى مخلوق ذكي جدًا...
لا تضيع وقتك بالسياسة إن لم يكن بنيتك بناء قصر لك في نهاية طريقها...!
عندما أراد الحزب الشيوعي الصيني حكم شعبه علّمه القراءة
لماذا تستمع إلى الأخبار؟ هل تبحث عن سبب مقنع لقلقك؟
شيوعية الحزب الشيوعي الصيني مسألة وقتية.. نهاية طريقه عودة إلى الجذور الصينية
القراءة عملية استلام أوامر
المفاهيم الواحدة تتخفى خلف أسماء مختلفة
في الداروينية يترنح العلم تحت وطأة منطقه والأمر نفسه في دار الكوانتم
أن تطلب المساواة بكيان ما فأنت بالضرورة تتبعه...؟


البناء الذي أمامك.. أن تنتقده بهدف دك اساسه.. تحتاج أولا أن تأتي بكيان أعمق منه... من دمك!
اختر من المعارك ما يليق بمقامك!
عندما تفهم الدوافع لن تضلّلك الوجوه وألوانها.
غالبية رواد الفكر الغربي اليوم ملحدون ليس عن قناعة فكرية راسخة ويقين علمي مادي بقدر عدم وجود بديل من دمهم في قبضة يدهم!
الفكرة كالفقاعة... عليك أن تسارع الى أخذ صورة لها قبل أن تنطفئ.. والحياة كذلك!
التسويق.. ابتسامة مجانية... بعدها يأتي طلب الثمن.. قبض الثمن...
زكي مبارك

حلاوة الكسل

حلاوة الكسل

إذا كان الكلام من فضّة، فالسكوت من ذهب..؟... فقط إن كان رسم ريادتك ينطق بما تريد...!

التكرار يبرمج عقل الإنسان

ما يشغل همك ليس بالضرورة ما تفكر فيه بل ما يتأمل فيه عقلك الباطن

قبل الشروع في استكشاف بحر كتاب عميق، يتعين عليك محاولة فهم منبعه ودلالات سعيه، حتى تقلل من مخاطر الغرق في واسع أمره

للبعض فقط - اقرأ لمن هم أكثر فهما وصدقا وصراحة وأنانية وبراءة وتدميرا وقسوة! - هؤلاء يخشون من أن يشوّه قليل كذبهم بيانهم ولو بعد ألف عام!

الفكر معادلة رياضية رموزها اللغة والوعي مرآتها

الحضارات نفوس.. لفهم لغة همساتها تحتاج قلب عالم نفس من الطراز الأول

سيد فسيف فسوق وعبده...

لكل نفس معلمها وصاحبها.. لا تحتاج أكثر من واحد.. في منتصف الطريق يودعك.. الطريق القادم طريقك...

المثالي... يعبد المسطرة التي صنعها...

العقل يميل أكثر إلى الأهداف التي تقع في جهة يمين الجسم... عندما تنعكس الصورة... نصبح في وضع خطر من قبل المفترس الذي يرانا في جهته اليمنى – أي جهة اليسار بالنسبة لنا...

عدم الفعل... مرده في قليل من الأمر للخجل النابع من عدم الثقة في النفس وكثير منه يكمن في حلاوة الكسل...


طرح السؤال... حالة وعي تعي حالتها..

نمت لخمسمائة سنة... هل فاتني شيئ...؟!

زكي مبارك


لون عينك يلّون حقيقتها

لون عينك يلّون حقيقتها 

قل لها ما ذوقك ستقول لك من أنت في دارها..
انظر إلى السماء وبحرها وشمسها..
لون عينك يلّون حقيقتها.
ترقص هي حينا وبرهة حزينة تحدق في عينك..
دموع فرح تملأ قلبك من همس طيفها ومرة أخرى تَرَح يلقي بظلال ثقله على أنفاس أمرك..
الأم تبتل عيناها فرحا ليلة زفاف ابنتها.. فيها ترى الحياة تبتسم من جديد..
وتدمع لها العين حزنا على فراقها فهي فلذة الكبد وقطعة من همها..
الحياة ذوق وأنت تحدق في ألوانها...
سعادة هي وفرح وحزن وأمل.. تلك معزوفتها..
من دون قوس قزحها قبر يعيش على الأرض سعينا..
الحياة ذَوْقٌ.
قل لها ما ذوقك تقول لك من أنت في رسم لوحتها.

زكي مبارك

16‏/03‏/2012

الداروينية لن تغادرخشبة المسرح في الوقت القريب

الداروينية لن تغادرخشبة المسرح في الوقت القريب.. تحمل في جيناتها شفرات العقيدة الفلسفية المستترة وليس العلم الحيادي البارد. هي اليوم إطار عمل الفكر الإلحادي الذي يبحث عن رب أشقر بعد أن أعيته حيلة التخفي والعدمية. داره دار الجاهلية الجديدة الضرورية لمسعى هدفهم. أقصى ما يمكنها الحصول عليه هو الإحتمال وليس اليقين - في هذا هي أقرب إلى الظن منه إلى العلم المنطقي المحكوم بالميكانيكا والمادية والحساب - منطق العلم المادي ومسطرته التي بها يقيس يقف ضدها ولكنها تتلبس لبوسه وتمشي به ومعه إلى طريق بابها مسدود!

زكي مبارك

الإلحاد آلهة الفكر الغربي ووعيه

الإلحاد آلهة الفكر الغربي ووعيه اليوم وإلى حين.. تناقض ينسف نفسه ويدك مكامن أمنه عبر سلكه لسبيل خط عدميته. غالبية رواد الفكر الغربي اليوم ملحدون ليس عن قناعة فكرية راسخة ويقين علمي مادي بقدر عدم وجود بديل من دمهم في قبضة يدهم! أعيتهم دروب الأصالة الشرقية فأوجدوا لأنفسهم بديلا أشقر يناقضها.. في هذا هم ردة فعل لا فعل.. في هذا ضعف بناء بنائهه.. في هذا وهم وجود آلهتهم.. حتى النقيض يرفض أن يكون يقينا يسعف تيه حيلتهم.. 

زكي مبارك

14‏/03‏/2012

الداروينية

الداروينية

الحقيقة العلمية في أفضل الأحوال لن تتجاوز كونها تفسير مؤقت في سياق ما سبق تصوره من تفسير، وما تم بناءه  من تأويل لنواتج أدوات القياس التي من خلالها استرشد العقل البشري وما زال يسترشد سبيل بحثه عن بحثه! الشرح والتفسير لغتها وبيانها وليس اليقين.

البقاء للأفضل عبر منظومة الإنتقاء الطبيعي – في عالم الحيوان يمكن أن يُقبل هذا القول واختياره كتفسير للمشاهدة ونواتج البحث، ولكن عندما يتعلق الأمر بالإنسان فإن التفسير  يعاني من تناقضات عديدة، فالإنسان من الناحية الفسيولوجية البحتة ليس بأفضل المخلوقات وفقا للمقياس الدارويني عندما يتعلق الأمر بالقدرة على التأقلم أو البقاء في الظروف المناخية الصعبة مثلا، أو التنافس البدني المباشر، مقارنة بقدراته العقلية الكبيرة جدا والمتفردة في نوعها. في سياق هذا المنظور يبدو أن تطوره العقلي جاء على حساب تطوره الجسدي، إن اعتمدنا التفسير الدارويني الذي يبجّله رجل العلم المادي اليوم، وهذا أيضا إن افترضنا لمفهوم التطور أنه سير في خط له منطقه في محصلته النهائية،  وهو ليس بالضرورة كذلك - يوجد ما يدل على أن التطور لا يسير من الأسفل إلى الأعلى ومن الأضعف إلى الأقوى، بل أنه يعمل عكس ذلك! ولكن الإنسان وبفضل عقله وقدرتة على الصنع بيديه والنطق وانتصاب القامة يتربع على قمة الهرم السيادي بين الكائنات الحية وبدرجة تتفوق على أقرب منافسية في المنظور الدارويني الميكانيكي والتراتيبي، بدرجة تكاد تجعل من أمر الهرميّة سياق خارج السياق وحشر لأمر لا علاقة له بما يحاول علم الأحياء اليوم تصنيفه وترتيبه وفهمه. هذا التفوق ليس بسبب تطور عضوي جسدي بحت بقدر ما هو أمر متعلق ومرتبط بحساسية عاليه جدا للمؤثرات الخارجية التي يبوح بها المحيط المحسوس والبيئة الحاضنة، وكذلك للمؤثرات الداخلية المتمثلة في القدرة على التصور والتأثر بالتصور والخيال والمحاكاة كدافع لتغيير الوضع الفعلي المعاش ضمن إطار الوعي والإدراك. وبالتالي يمكن القول إن الإنسان كشيئ حي يخضع في المقام الأول والأساس لمنطق التنافس مع عقله ومحاولة التفوق على قيود وعيه عبر تخيل حدود جديدة يسعى لتجاوزها عبر قدرة الإبتكار والخيال و الإبداع ضمن حدود مرآة وعيه. كل هذه الأدوات إن صحت التسمية تسمح له بالتفوق والسيطرة والتحكم في المقام الأول وليس البحث عن سبل البقاء عبر استخدام خاصية الغريزة، التي يبدو أنها الدافع الرئيسي في تنافس بقية الكائنات الحية مع محيطها المماثل لها في النوع أو مع الكائنات الحية الأخرى المنافسة أو مع ظروف الطبيعة الغير ملائمة.

ما يميز الإنسان عن الحيوان ليس الغريزة ففي البعد الجيني مثلا، هو مشابه لبعض الحيوان، ولكن ما يميزه وبشدة تكاد تكون حصرية هو قدرته على التفوق على حدود ومقيدات الغريزة عبر تخيل عالم خارج حدود أسوارها ومن ثم العمل الواعي على الوصول إلى هذه الحقيقة المتخيلة، لجعلها حقيقة معاشة ملموسة بالإستعانة بالقدرة على النطق والصنع والعيش في مرآة الوعي. في هذا يبدو أن الإنسان يسلك طريقا مختلفا غير معقود على التخرصات الداروينية الحديثة وغير مربوط مع ما يحاول العلم المادي ربط ماضيه به. هذا التفسير يلقي بظلال من الشك على التفسير العلمي المتعلق بنظرية النشوء والتطور كآلية لفهم الإنسان من خلال المنظور الغربي المادي الذي يحاول نفخ الروح في رؤيته المادية بكل السبل والطاقة الإصرار وبصورة تكاد تطيح بهذا المسعى من  قاعدة البحث العلمي وتدخله في نطاق الأيديولوجيا التي لا تتواني عن لوي عنق الحقيقة في سبيل فرض امر تصورها على كل من حولها.

الإنسان في تغيير ... نعم ... ولكنه مع نفسه وضد نفسه وفي منافسة لنفسه وليس بسبب صراع مع حيوان يشاركه دار ريادته وتميزه. معضلة الوعي وسر الإدراك يمثلان بالنسبة لمفهوم الإنسان صورة أكبر من التصور الممكن ادراكه عبر المفهوم الفسيولوجي البحت والمحسوب من ناتج مكوناته الأصغر - حيث أن حاصل جمع مكونات الإنسان أصغر من مجموع مكوناته كنظام وكيان! هذه الحقيقة أو التفسير أو المشاهدة  – سمها ما شئت – تقول أن الإنسان كيان يعي ذاته بصورة تجعله  مختلفا عن كل حيوان يمكن أن يصفه العلم من الناحية البيولوجية كقريب قديم، حيث أن تشابه القوالب هنا لا يثبت شيئا بخصوص أصل الإنسان بصورة يقينية سوى أن التفسير العلمي في هذه الحالة يثبت وجود نسق يعزز من فرضية الترابط الكوني الدال على نظام عام شامل يمكن ملاحظتة على ضوء التفسير والتصور البشري القاصر.


ما معنى أن نجعل من نظرية التطور مقياسا لمحاولة فهم البشر.. عندما نجعل من ذلك مقياسا للمنطق فإننا وبكل بساطة ننزع المنطق من ذاته.. حيث أن ما يقوم به العقل الواعي وكذلك الباطني يمكن تفسيره على أنه إجراء يهدف في الأساس إلى حفظ النوع عبر اختبار واختيار أنسب الطرق التي تضمن استمرار الحياة والمعيشة.. وفي هذا يبدو أن الهدف واضح والسعي يعي نفسه - لمن أراد كشفه!هذا بالنسبة لأغلب الغالبية أمام اقلية مؤثرة وراسمة لخط المسار البشري تجد في هذا قاعدة يقف عليها بناء أكبر له منطقه وآلياته وفهمه لا يخضع لمفهوم قانون النظرية الداروينية. ما لا يستطيع هذا الإطار الدارويني تفسيره هو أن أفضل وأقوى بني البشر هم دائما في موضع خطر الإبادة أمام مجموع الطرف الأضعف وبالتالي لا يعود لكلمة أفضل من معنى سوى النجاح في البقاء بأي طريقة كانت!


واذا اعتمدنا التفسير الدارويني فإننا يجب أن ننتهي في بحثنا العكسي إلى خلية واحدة لا تعي نفسها ولكنها قامت بعمل (هادف غير واعي لنفسه) هو السعي إلى التكاثر والزيادة والتقدم، والدخول في متاهات التجربة بين الحياة والموت، ومن أن هذا الاحتمال تعزز بصورة حرجة في فترة معينة بحيث أصبح العمل الغير منطقي منطقيا يهدف إلى مزيد من التقدم والصعوبة والتعقيد والتشكل وكأن هناك هدف للحياة. وكأن الحياة وعت قوة الحياة فأخذت على عاتقها السعي على تعزيزها في فعل أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه سعي واع لنفسه ويعرف مصيره، ومن أن له غاية وله وسيلة وبالتالي هناك نظام وجد نفسه يخرج من عدمية صماء إلى منطقية تسعى بكل السبل إلى تعزيز منطقها، وهو الحياة والاستمرار بالحياة حتى بلغت ذروتها بالوعي لنفسها – متمثلة في الإنسان – ثم محاولة التفوق على نفسها والخروج من قيود نفسها بصورة واعية عبر وضع أسس الفكر والأخلاق وكأن الحياة أصبحت كيان يستطيع أن ينظر إلى نفسه خارج نفسه فيصور البدائل، ومن ثم يبدأ الشروع في التحول الواعي لتبعات سعيه.اذا من اللا منطق دخلنا دائرة المنطق وكأن هذا العمل النظامي وجد نفسه صدفة بعد كل الصدف التي سبقت الوصول إلى العقل الواعي لنفسه!

زكي مبارك

09‏/03‏/2012

خطوات معدودات

خطوات معدودات

غالبية النفوس تعاني بصمت يلتفّ حول نفسه ولكن لرد الفعل صخب يفضح وقار فعله.. ضجيج الدموع يملأ قلبهم
 

لن أستطيع هزيمة المواعز في القناعة.. لهم الكنز كله!

لن يجديك الهرب من ألمك.. تحت ظلك متوعدا ستجده.. صادقه والفرح في الفؤاد

انظر إلى عيني كل رجل (عظيم؟!) ستجد في بحرهما طفل شقي صغير بثبات تمسك يداه عظيم لعبته

إحذر من شوقك حين يجدك!

في أغلب الأوقات نتحاشى النظر في العيون.. سرها بقلبه يبوح

هي ليست بخواطر.. بل قواطع على درب المسير تنزف حطام شوق أمسها

كلها خطوات معدودات ليست بالبسيطات ولن تجرؤ على الكذب على نفسك مرة أخرى... تقدم!

الا ضحكت وأنت الغد!

في بعض الأحيان لا يتطلب الأمر سوى دفع الحجر الأول وستتكفل قوانين الأحداث بالباقي، بعض الانهيارات الأسطورية تبدأ بهبة هواء

الكتابة.. شوق الخلود .. في هذا فهم من ولدها ووهبها لنا.. صورة للموسيقى التي ينطق بها قلبنا هي.. شوق يخلّد سطوة لحظته ووهنها

لا خيار له إلا أن يكون حرا.. في هذا هو ليس حرا

في تدميرهم لحضارة الأندلس خسروا أكثر مما خسرنا.. أمل عظيم وقع في يدهم أضاعوه

لماذا صراعنا والحضارة الغربية؟ إنظر إلى خارطة الإمبراطورية الرومانية

لكي يفهم جوهر رسالة الإسلام.. يحتاج رجل اليوم أن يبحث عن نصفه الآخر. نصفه الذي فقده! ‎

كم مرة ذكر بني إسرائيل في القرآن؟ لماذا؟!

قلب المرأة يحرص على حفظ إنسانية الرجل وعدم انتكاسته إلى وحش ناطق... الحياة لها طرقها في حفظ أملها

عندما تفهم ما تريد لن يهمك ما يريده الغير منك

ضع كلمة خادمكم قبل إسمك وقد يسمحون لك بدخول غرف نومهم!

العدو الجاهل وذلك الضعيف.. ابتعد عنه! يكفيه ما فيه!

على أصدقائك فلتشتد وطأة صدقك!

الثقافة الغربية تبحث عن ربها في حطام قديم أصنامها

في الحب الجارف.. يحتفي العاقل بالجنون

هدف الثقافة الغربية والحضارة الغربية في قادم القرون – بعد أن تتحرر من قيود عدميتها – السيادة التامة على العالم.. ما هو هدفك؟

في ظل التغيير السياسي الذي يتشكل في الوطن العربي سيكون التحدى القادم معرفة سبل التعامل مع عقول شابة ذكية ومطلعة على التجارب الحديثة

عندما لا يكون لك رأي خاص بك.. ستتكفل قوانين القوة بإعارتك واحدا مستخدما

ما لا تراه العين لا يشغل القلب.. العين هنا تقف في طريق القلب كحاجز عما خلفها.. نعمة البصر تنقلب على رأسها؟!

الحداثة الأوروبية.. إن لم تكن العدمية تحدق في عينيك الآن.. فمن هي؟!

البوذية: كل شيئ خطأ—كل شيء عقاب--- الحياة معاناة الوجود--- يجب ان تتجمد في مكانها—إلى الأبد!! عدمية سلبية

الحاخامية اليهودية.. مُعلّم في التخفي والتلون والتكيف والخداع والكذب والغش والسمية والعدمية.. فن ينبثق من فمه ولا يدخل جسده!

عندما تأخذ الألم في حضنك ستجري أنهار دموعه فرحا

الموت العدمي.. موت الأمل، والأمل ابتسامة طفل صغير شقي.. بوركت أمه

الحضارة الغربية.. كل شمال الكرة الأرضية....!

صراع الشرق الشمالي والغربي... صراع على النفوذ وليس الوجود - الدم واحد!

الدم الشمالي لن يعدم نفسه في صراعه مع نفسه.. في هذا فهم الصيني العجوز!

مساواة؟... فقط في الأحلام...!

كيف لرجل يخاف من ظله أن يتفوق على نفسه؟!

Some eyes would argue that "St. Paul" is the founder of Christianity as we know it today


echoing the dreams of thy bright days… thou shalt not fail being beguiled by the beat of times to come

الحرب (بمعناها الأعم والأشمل) خطوة أولى وقاعدة بناء لا بديل لها نحو البناء والنمو - احذر كل الحذر من عدوك الطموح والواعي لنفسه

الجاهل حولك سيقتل الأمل في قلبك

العقل المنهك.. مرض معدي

ساعة أول صباحك.. ساعة أملك.. لا تضعها في يد غيرك!

جسم مركّب من متضادات ومتناقضات.. كيان مريض مصيره العدم

خلف كل حضارة عظيمة.. ثقافة أعظم

الإتقان... فن الإستمرار

رجل دين جاهل.. أخطر على أمل الأمة من مجرم قاتل

ما نحن فيه ورثناه من أجدادنا بخيره وشره.. ماذا سنعطي لقادم أجيالنا

اربط ما تجده نافعا بجذور حضارتك

في الحب المحلّق.. القلب يرى ما لا تدركه العيون

Metaphors!! Some are real some are not!

رسائل الحب.. قلبان يبثان على تردد واحد

الأمل... حلقة وصل..!

هل تشعر بالمرض والوهن والتشتت.... أنت تقبع على الثرى...! افرد جناحيك... الحياة أجمل من عل...!


زكي مبارك


02‏/03‏/2012

عن الإثارة العشوائية نبحث


عن الإثارة العشوائية نبحث 

عن العشوائية في ظاهر النظام الحاكم المبهم يهفو القلب ويتوق إلى المُنتظر في قادم اللحظة – عن الاحتمال والفرصة والحلم كلحن موسيقي خالد سرق لحظة الدهر– هكذا رسم بريشته ذلك القلب الساحر، كشف السر وخبأه في جميل بيانه وعظيم فهمه – ذلك العبقري الحاكم، وهذا ما تفعله أيضا أنثى بريئة في من هم حولها وفي نفسها! تعيش جميل ورتابة لحظتها في خليط ساحر فاتن غير متوقع ولكنه  نظام يخط سيره ويرمي خيطه الذي به يصيد صيده – ويجعل طريدته تعشق طيفة – الحياة موسيقى تعزف عشوائية ظاهر نظامها بسرّيّة ومكر وجمال أخاذ للقلب والبصر... في سر بدايتها ومجهول نهايتها تمتد يدها لتغلف القلب الحائر بدفئها وروعة سحرها، نعيشه سحر لا يكشف قوله وإن لمّح لك بمصير أمره... روعة مستمرة متجددة لن يفلت من زمام أمرها قلب نبض.

زكي مبارك