search

19‏/02‏/2012

شوق أم كلثوم

شوق أم كلثوم

أم كلثوم.. من كان لتسأل أذنه عن صوتها لو أنها جزعت من لهفة البوح به..
هناك سر أو بالأحرى طعم خاص لما نكشفه من مكنون الشعور وما تتجرأ قلوبنا على البوح به في حضرة الأسماع والابصار، يختلف عن ذلك الذي نكتبه على الورق ومن ثم ندفنه في عميق الأدراج والدهاليز. ذلك التائه في داره يشاركننا خاص حياتنا، ننساه وينسانا، أما الآخر نفلت ايدينا عن جناحيه فلا يعود مرة ثانية إلى ظلمة القلوب، لكنه يظل من بعيد يحدق في العيون!
كم من أم كلثوم خوفا كتمت صوت شوقها حتى حانت ساعة المغيب.. سألت نفسي وأنا أكتب هذه السطور.

زكي مبارك