غواية
للحظة أشعر أني في العمر جزت عشر عشرات السنين .. وكأني أعرف ما معنى هذا المدلول والشعور؟! فتشيح بعينيها بعيدا بحثا عن وليدها، ويتسرب من بين أصابع يديي لمح غوايتها، لأعود مذعورا ألعب لعبي. هذه التي تسمي نفسها الحياة لها طرقها في بعث أملها حين يلهو بعيدا عن دار أمه.
زكي مبارك