حرب القيم
منكسرة وحائرة وقفت الحاخامية اليهودية عاجزة أمام الصد الصحراوي لأكثر من ثلاثة آلاف سنة ...
حرب الدم... محرقة القيم... كان ولازال هدفهم ...
بعد أن سادت وتسيدت في بلد الشقر وملكت عقلهم اليوم ومن قبله قلبهم بصعود عدوها المتوهم فيما
بينهم وانتقامه من شرهم... من دمهم...
تعود الساعة لتطرق الأبواب الشرقية ذاتها حاملة سفر الحداثة المسموم بمشموم
الربيع الطروادي مخدرة ومبشرة...
هزيمة الروح غايتها... عقلها أولاً فالجسد... أن يختلط الشارب بالغوج في سُوَيداء قلب
كاسرهم... أن يفسد دم إبن العاربة هازمهم...
زكي مبارك