دهائهن عظيم
إذا هي مخادعة للنفس القول أنهن كن أقل دهاء من ذلك القوي الذي شكّل منحنيات التاريخ وحمى دروب المسيرة الطويلة...
دهائهن عظيم ولكن نطاق اهتماماتهن كان ضمن حدود ترتيب بيتهن الصغير وتطويع وحشية من امتلك قلبهن وعقلهن...
لسان حالهن كان يقول ... دعه يكافح ويصارع ذلك الغريب على حدود البيت الكبير... نحن ملكات وأميرات في هذا البيت الصغير، وعند أقدامنا يركع الملوك...
هكذا كان الحال حتى أتى من يوسوس لهن ويقول دعكن من تلك الرفاهية الزائفة... إرفعوا رايات المساوة في الحقوق والعقوق... هيا تحولوا إلى اشباه للرجال...
يتبع.
زكي مبارك