خير فعلت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان عندما قدمت شكوى إلى منظمة العفو الدولية ضد حركة حق غير المسجلة ومركز البحرين لحقوق الإنسان المنحل لقيامهما باستغلال الأطفال والزج بهم في المسيرات غير المرخصة، وأعمال العنف والتخريب دون النظر إلى العواقب الوخيمة جراء ذلك على الأطفال، والذي يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل الدولية، حسب ما جاء في الصحافة المحلية اليوم.
هناك حملة ضد استغلال الأطفال في النزاعات وأعمال العنف تقودها منظمة العفو الدولية عالميا، ولكن بالنسبة لجماعة حق وربعهم في المركز المنحل يبدو أن هذا الأمر يقع خارج مجال أولوياتهم واهتماماتهم. بل تراهم يتفننون في طرق استغلال الأطفال وضعهم في مواقع الخطر والإصابة على نحو فاضح ومكشوف.
إلى ماذا يهدف هؤلاء من هذه التصرفات الغير مسؤولة والمخزية بحق أطفال البحرين؟
هم يريدون أن يحصلوا على طفل بحريني قتيل أو جريح حتى يذرفوا علية دموع التماسيح، وبعد ذلك يقومون بإصدار البيانات التصعيدية بهدف نشر الفوضى السياسية والأمنية في مدن وقرى البحرين، حتى ولو كان الثمن خسارة حياة طفل بريء وضياع مستقبل مراهق صغير.
تحياتي
زكي مبارك