وعد والبعد الطائفي،،،
بعد يومين فقط من التلميح الجريء من قبل الكاتب الصحفي محمد العثمان المقرب من وعد، بخصوص التخبط الفاضح لجمعية وعد في رسم الخطط والاستراتيجيات، وفي محاولة منه للتنبيه للأخطاء الإستراتيجية الفادحة التي تمت على يد من يجثم على صدور رفاقه في الجمعية المذكورة، بعد يومين فقط يخرج رأي آخر يطلب الحرية من القيود الصدئة لما يسمى بالعمل الحزبي المقيد للحريات والمعطل للتفكير الحر المسئول.
يقول شوقي العلوي في مقاله اليوم (منشور على موقع وعد) ان ما يسميه بالمعارضة تنظر للأمور بمنطق "إما أبيض أو أسود". هذا المنطق بالمناسبة، مشابه لمنطق المهرج الأمريكي الذي يرى ان الناس إما معه أو ضده. ويطالب شوقي في مقاله من ما يسميه المعارضة (أعتقد يقصد وعد) أن لا تدفن رأسها في الرمال ويطالبها بالإقرار بهذا الواقع البائس التي تعيش فيه والمتمثل في وقوعها في مطبات يمكن القول انها ذات بعد طائفي.
تحياتي
زكي مبارك